انا اسفة لكل ما بدر مني فلم اكن اعلم انك ستهديني الى تلك الفراشة فكنت اعاني من شمس تشوه ملامحي وكانت قاسية على عيوني لاني احدق الى الشمس بأستمرار ولا انفصل عنها الا عندما تغيب واحياناً انا اعاني الشمس وسيولاً من المطر واقف صامدة ولا اعلم لماذا كل هذا اقوم به
--------------------------------------------------------------------------------
.....وها انا اليوم علمت لماذا فانا الان مَلك لفتاة حسناء تمسكني بنعومة اناملها وتحرص على ان اكون بحالة جيدة مثلها فانا جزء منها اصبحت الحياة احلى واجمل وانا فوق رأسها احميها من الشمس وتتشبث بي عند المطر وانا لها قلب نابض بأسمها لا اتوانى عن حمايته
--------------------------------------------------------------------------------
ا ....وذات يوم اخذتني معها لن انسى ذالك الجو الجميل فلم اشعر بالشمس وحرارتها وانغمست منشغلا بالتحديق الى جمالها وعذوبة صوتها وتراقصها بي بلا سبب..ووصلنا الى مكان تقصده واذا بي التقي من هي ستلتقي به ووقتها تملكني الغضب فقد انشغلت عني وبدأت تغازل محبوبها وانا اقف احميهم من الشمس فشعرت بي الريح فأغاثتني وزادت من قوتها ولم اكن اعلم ان القدر جلب لي من هي من جنسي وتشعر بي
--------------------------------------------------------------------------------
فاذا بالشاب يخرج نظيرتي لي وكانت احلى مني بكثير خضراء والزهور تطرزها من كل مكان فقلت لها كيف تحملتي هذا الشاب كل هذه الفترة فقالت لي وما دخلك فقلت لها اغار عليك منه فأجابت انته سادس من يقول لي هكذا ففهمت ما تقصد فلم اتمالك نفسي واراه يتسلى بمالكتي فسقطت على الارض كي تضيئ الشمس وجهه ويطلع مكره وحقيقتة وكررت هذ
--------------------------------------------------------------------------------
ا حتى سئم مني وكسر اضلاعي وومزق جسدي ولم تفعل مالكتي اي شيئ ولكن ما افرحني هي الدموع التي سقطت من نظيرتي شفقة علي واعجاباً منها بي
